انطلاق فعاليات جائزة المجلس العربي لشباب العالم.. مملكة البحرين تحتضن فعاليات توزيع جائزة المجلس العربي لشباب العالم بنسختها الأولى
تنطلق الاثنين الموافق 30 سبتمبر 2024م فعاليات الحفل الختامي للنسخة الأولى من جائزة المجلس العربي لشباب العالم التي ينظمها المجلس العربي للشباب ومقره جامعة الأمير محمد بن فهد بالمملكة العربية السعودية بالشراكة مع الاتحاد العربي للتطوع ومقره مملكة البحرين، وذلك خلال الفترة من 30 سبتمبر وحتى 2 أكتوبر 2024م.
وتأتي هذه الجائزة في المقام الأول بهدف النهوض بأداء الأعمال الشبابية على المستوى العالمي ودفع هذا الأداء من أجل إحداث آثار إيجابية على المجتمعات المستهدفة، وذلك من خلال تكريم أفضل الأعمال الشبابية التي تستهدف مرتكزات التنمية المستدامة، وكذلك المؤسسات والمنظمات التي عملت على تمكين الشباب في قطاعات مختلفة، بالإضافة إلى الشخصيات المؤثرة التي قدمت إسهامات وأعمال ذات قيمة في شتى الميادين مستهدفين شريحة الشباب، والاعتراف بالابتكارات التنموية الفريدة والناجحة في هذا المجال.
وفي هذا السياق أوضح الدكتور فيصل بن يوسف العنزي الأمين العام للمجلس العربي للشباب في بيان صحفي له " أن حفل توزيع الجوائز سيقام يوم الثلاثاء الموافق 1 أكتوبر 2024م، بحضور سمو الشيخ عيسى بن علي آل خليفة وكيل وزارة شؤون مجلس الوزراء الرئيس الفخري لجمعية الكلمة الطيبة، لافتاً إلى أن مملكة البحرين ستحتضن هذا الحدث الشبابي البارز، والذي سيشكل بلا شك منصة عالمية رائدة لتعزيز ممارسات التطوير والابتكار لدى المشاركين والشباب بشكل عام، وتحفيزهم على الاستفادة من التجارب الناجحة، ويهيئ لهم كافة الإمكانات لتطوير مشاريعهم التنموية، معتبراً أن الشراكة مع الاتحاد العربي للتطوع ثابتة وراسخة، وتشكل نموذجاً ناجحاً للتعاون البنّاء والمثمر".
وأضاف د. العنزي أن فعاليات حفل توزيع الجائزة هي فرصة للالتقاء بأصحاب المشاريع المميزة والجهات الداعمة للعمل الشبابي والتنموي من مختلف دول العالم والذي يحرص عليه كلاً من مجلس الشباب العربي والذي مقرة في جامعة الأمير محمد بن فهد وذلك للتعرف على أبرز التجارب الناجحة في هذا المجال.
وأشار د. العنزي إلى أن الحفل سيشهد تكريم 4 أعمال شبابية متوائمة مع مهارات القرن الحادي والعشرون وتستهدف مرتكزات التنمية المستدامة في المجالات التالية: مجال التمكين اللغوي، مجال الثقافة التكنولوجية، مجال الإبداع وحل المشكلات، ومجال المجتمعات السليمة، بالإضافة إلى تكريم المؤسسات والمنظمات التي عملت على تمكين الشباب في قطاعات مختلفة، وذلك ضمن المسار الثاني للجائزة "الممكنون"، كما سيتم تكريم الشخصيات المؤثرة التي قدمت إسهامات وأعمال ذات قيمة في شتى الميادين مستهدفين شريحة الشباب وذلك ضمن مسار الجائزة الثالث "الملهمون".
من جانبه أكد السيد أنور صالح بوحسن الأمين العام للاتحاد العربي للتطوع أن جائزة المجلس العربي لشباب العالم جائزة نوعية، رائدة في فكرتها ومضمونها، لافتاً إلى أن إقامة حفلها الختامي في مملكة البحرين مؤشر واضح على الدور الريادي والمستوى المتقدم للمملكة في دعم وتعزيز جهود الشباب للمشاركة في التنمية على كافة الأصعدة.
وأضاف بوحسن أن الجائزة نجحت في استقطاب أكثر من 586 مشاركة من مختلف دول العالم، ما يشير إلى حجم الانتشار الذي حققته هذه الجائزة، ودورها البارز في تعزيز التعاون بين الحكومات والمؤسسات الداعمة للشباب والمنظمات الأهلية وكذلك الأفراد في مؤازرة ودعم المشاريع المتوافقة مع الخطط التنموية الدولية.
جدير بالذكر أن المجلس العربي للشباب ومقره جامعة الأمير محمد بن فهد تأسس إسهاماً من اتحاد الجامعات العربية ضمن مسؤولياتها الاجتماعية تجاه شباب العالم وأيضاً تجاه التحديات التي تواجه تحقيق أهداف التنمية المستدامة، كما يعتبر المجلس إحدى مؤسسات العمل العربي المشترك المنبثق من جامعة الدول العربية للإسهام في مواجهة التحديات التي تواجه الشباب على مستوى العالم في تحقيق الأهداف العالمية للتنمية المستدامة.