د. عيسى الأنصاري: رؤية مشتركة بين المجلس العربي للشباب والاتحاد العربي للتطوع لمساندة المشاريع الرائدة - حسن بوهزاع: الجائزة ثمرة من ثمار التعاون بين الاتحاد والمجلس العربي للشباب
أكد الدكتور عيسى بن حسن الأنصاري رئيس مجلس أمناء المجلس العربي للشباب أن المجلس يحرص على دعم ومساندة الشباب العربي في المجالات التنموية ويقدم التوعية والتثقيف للشباب العربي وتحفيزه على المشاركة في التنمية المتكاملة بكافة الدول العربية لتحقيق الأهداف التنموية المشتركة، بالإضافة إلى تنمية وتطوير وتنسيق مجالات العمل المختلفة بين الشباب العربي والعالمي.
وكذلك الإسهام في تحقيق التكامل الاقتصادي بين الشباب العربي والجهود الحكومية، وتوسيع قاعدة مشاركة الشباب لخدمة قضايا التنمية المجتمعية الشاملة في مختلف المجالات وعلى كافة الأصعدة، من خلال تكثيف الجهود في تطوير وابتكار مبادرات وبرامج نوعية أبرزها إطلاق جائزة المجلس العربي لشباب العالم بالتعاون مع الاتحاد العربي للتطوع، وذلك إيماناً من الجانبين بأهمية دور الشباب في قيادة بلدانهم والعالم نحو مستقبل مشترك أفضل يسوده السلام والازدهار، حيث تعترف الجائزة بمساعي الشباب ليكونوا مواطنين فعالين ومنتجين، يساهمون في رفاهية مجتمعاتهم وبيئتهم، وكذلك المؤسسات التي تعمل على تحسين البيئة المواتية والبنية التحتية للشباب لإحداث تأثير، في جميع الدول الأعضاء في الأمم المتحدة.
كما أشاد د. الأنصاري بالتعاون المشترك بين المجلس العربي للشباب والاتحاد العربي للتطوع بمملكة البحرين، الذي يصب نحو تحقيق رؤية وأهداف إستراتيجية مشتركة لتعزيز العمل التنموي والمسؤولية المجتمعية في مختلف دول العالم، مؤكداً أن المجلس سيستمر في دعم المبادرات والمشاريع التنموية كافة، ومساندة الشباب وتشجيعهم على الإستمرار في الابتكار والإبداع بالعمل الإنمائي وتطويره، وتوفير المناخ الإيجابي لهم لمزيد من الإبداع والابتكار والاستفادة من أفضل الممارسات والتجارب في هذا المجال.
من جانبه أشاد السيد حسن بوهزاع رئيس الاتحاد العربي للتطوع بالتعاون القائم بين الاتحاد والمجلس العربي للشباب والذي أثمر عن إطلاق جائزة المجلس لشباب العالم.
وقال بوهزاع: "أن جائزة المجلس العربي لشباب العالم، تهدف في المقام الأول إلى اكتشاف المتميزين والمبدعين من الشباب من دول العالم في مختلف الوظائف والمستويات والقطاعات والاخذ بأيديهم وإتاحة الفرصة أمامهم لتحقيق ذواتهم والتعبير عن منجزاتهم وإسهاماتهم، بالإضافة إلى إبراز الممارسات والتجارب الإدارية المتميزة الخاصة برعاية وتأهيل الشباب وتقديرها والتعريف بها ونشرها وتعميمها في دول العالم لتكون بمثابة مرجعية عالمية يمكن الاقتداء بها عن طريق التطوير والتحسين".
وتابع قائلاً: " إن ما يميز الجائزة هو معاييرها ترتبط بالإبداع والابتكار واستثمار التكنولوجيا في نشر ثقافة الجودة وتميز الأداء وتشجيع المؤسسات الشبابية العالمية على الارتقاء بأدائها وتحسين وتجويد خدماتها ومنتجاتها، والاستفادة من وسائل التواصل الاجتماعي للترويج للمشروعات لاستقطاب الدعم لتحقيق غاية أساسية وهي المساهمة في تطوير الأعمال الشبابية في العالم".
وأضاف: " أن الجائزة تضم عدداً من المحكمين من أصحاب الكفاءات والخبرات من أكثر من دولة عربية وعالمية، وسعينا من خلال هذه الجائزة إلى خلق قنوات تواصل مع مختلف الجهات المعنية بالتطوع وتعزيز مبدأ الشراكة الفاعلة مع المنظمات والهيئات والمؤسسات والجمعيات الأهلية والفرق التطوعية، وتشجيعهم على مساندة الجهود الحكومية في ظل المتغيرات التي يشهدها العالم".